لسوء الحظ، تشهد العديد من بلدان الشرق الأوسط فرض الرقابة على أنشطة الإنترنت على نطاق واسع. ومن المؤكد أن الحكومة ليست هي الجهة الوحيدة التي يمكنها مراقبة أنشطتك على الإنترنت؛ بل إن ثمة فرصة لأصحاب الأعمال ومزودي خدمات الإنترنت والمتسللين أيضًا في الاطلاع على كل أنشطتك على الإنترنت. وتعمل الشبكات الخاصة الظاهرية (شبكات VPN) لمنطقة الشرق الأوسط على تشفير حركة تصفحك وتوجّهك عبر خادم موجود في منطقة أخرى، ما يضمن لك أن تظل أنشطتك خاصة دون أي يطلع عليها أي جهة مراقبة خارجية.

مهم: تحجب بعض البلدان، من بينها الإمارات العربية المتحدة وعمان والمملكة العربية السعودية، حركة المرور من جميع شبكات VPN باستثناء بعض الشبكات المعتمدة من الحكومة. يعني هذا أن أغلبية شبكات VPN لن تعمل في تلك المناطق، بينما لا يزال البعض الآخر يعمل. وسنسرد أدناه أفضل تطبيقات شبكات VPN التي تعمل في جميع المناطق في الشرق الأوسط.

إلى جانب الخصوصية، تمنح هذه العملية ميزة رئيسة أخرى هي السماح لك بالظهور كما لو كنت فعلًا في بلد آخر. ففي كثير من الأحيان، لا تكون المواقع والخدمات متاحة إلا للمستخدمين في مواقع محددة، وتتحقق من عنوان IP للمستخدم قبل منح الوصول. لكن عندما تتصل بشبكة VPN، فإنك تحصل على عنوان IP مؤقت خاص بالبلد. وتكون معظم المنصات غير قادرة على معرفة الفرق، لذلك فإن شبكة VPN من المفترض أن تسمح لك بالوصول إلى أي شيء تريده، بغض النظر عن مكان وجودك في العالم.

سنتعمق أكثر في كل اختيار من أهم اختياراتنا لاحقًا، ولكن ستجد أدناه مجموعة من توصياتنا إن أردت معرفة المزيد:

1. NordVPN: أفضل تطبيق شبكة VPN للشرق الأوسط. تعمل هذه الخدمة فائقة السرعة والآمنة للغاية بسهولة في البلدان التي تفرض رقابة صارمة على أنشطة الإنترنت. وتكون مشمولة بضمان استرجاع المبلغ المدفوع خلال 30 يومًا.
2. Surfshark: خدمة منخفضة التكلفة تهتم بالأمان مع سرعات عالية وخوادم في العديد من دول الشرق الأوسط.
3. ExpressVPN: تطبيق شبكة VPN سريع مع خوادم في مصر وإسرائيل. يتمتع بقدرة فائقة على فك الحجب.
4. PrivateVPN: طريقة سريعة وموثوقة لتصفح الإنترنت بأمان في الشرق الأوسط.
5. Private Internet Access: خوادم في أكثر من 80 دولة. سرعات جيدة وغير مقيدة. استخدام آمن لعدد غير محدود من الأجهزة في وقت واحد، بالإضافة إلى سياسة عدم الاحتفاظ بالسجلات.

كيفية التصفح بأمان باستخدام شبكة VPN في الشرق الأوسط

الخبر السار هو أنه باستخدام شبكة VPN، أصبح من السهل حماية نفسك بشكل ملائم عند استخدام الإنترنت في الشرق الأوسط:

1. أولاً، ستحتاج إلى التسجيل في خدمة VPN موثوقة (نوصي بتطبيق NordVPN).
2. قم بتنزيل وتثبيت الإصدار المناسب لجهازك.
3. اتصل بأحد الخوادم في بلد الموقع أو الخدمة التي تودّ فك حجبها.
4. جرب تحميل الموقع. إذا لم يتم تحميله على الفور، فقد تحتاج إلى مسح ملفات تعريف الارتباط وذاكرة التخزين المؤقتة من المتصفح. وبمجرد إعادة تحميل الصفحة، من المفترض أن يعمل التطبيق بشكل صحيح.

أي شبكات VPN تعمل بشكل أفضل في الشرق الأوسط؟

عند تحديد أفضل شبكات VPN للشرق الأوسط، فإننا لا نضع في الاعتبار سوى الخدمات التي تستوفي جميع المعايير الموضحة أدناه:

• توفر شبكة واسعة، مع خوادم في العديد من دول الشرق الأوسط
• توفر اتصالات موثوقة وعالية السرعة
• تستخدم تشفيرًا قويًا وتتضمن العديد من ميزات الأمان الأخرى
• تشمل تطبيقات لأنظمة التشغيل الأكثر شهرة
• لا تسجل أي معلومات محددة للهوية الشخصية، بالرغم من أنه من الناحية المثالية لا يتم الاحتفاظ بأي سجلات على الإطلاق

سوف نتطرق لاحقًا في هذه المقالة إلى منهجية اختباراتنا لشبكات VPN. أما في الوقت الحالي، فسوف نتحدث عن أفضل شبكات VPN للشرق الأوسط.

أفضل تطبيقات VPN لمنطقة الشرق الأوسط

واصل القراءة للعثور على شبكات VPN الأكثر توصية للشرق الأوسط:

1. NordVPN

Nov 2024

NordVPN هو خيارنا الأول لشبكة VPN في الشرق الأوسط. إنها أسرع شبكة VPN رأيناها ولديها شبكة ضخمة تضم أكثر من 5000 خادم منتشرة في 62 دولة، بما في ذلك تركيا وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة ومصر. شبكة VPN هذه قادرة على فك الحجب بشكل موثوق حتى على الخدمات الجغرافية المحظورة الأكثر عندًا بكل سهولة، وحتى أنها توفر خوادم مبهمة متخصصة مصممة لتجاوز الحجب الذي تفرضه الحكومات. وبفضل السماح بستة اتصالات بحدٍ أقصى في وقت واحد، يمكنك حماية معظم أجهزتك في نفس الوقت إن لم يكن جميعها.

يُظهر هذا المزود التزامًا قويًا تجاه خصوصيتك. حيث يوفر تشفيرًا بقوة 256 بت، وميزة قطع الاتصال (Kill Switch) قابلة للتخصيص، ومانع الإعلانات، وأداة الكشف عن البرامج الضارة وفحصها، بالإضافة إلى DNS و IPv6 وإعادة توجيه المنفذ وميزة الحماية ضد تسريب البيانات (WebRTC). ويمكن للمستخدمين الوصول إلى برنامج Tor عبر شبكة VPN أو استخدام شبكتي VPN في وقت واحد. تطبق NordVPN سياسة عدم وجود سجلات وتسمح لك بالتسجيل دون الكشف عن هويتك. وتوفر خدمة الدردشة المباشرة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع في حالة وجود أي مشكلات.

تتوفر تطبيقات NordVPN لأنظمة التشغيل macOS و iOS و Windows و Android و Linux. ويمكن تثبيتها يدويًا على موجهات لاسلكية.

أفضل شبكة VPN للشرق الأوسط: NordVPN هي خيارنا الأفضل. توفر حماية شاملة، ومستوى ممتازًا في فك الحجب، وسرعات لائقة مقابل سعر معقول للغاية. فضلًا عن ذلك، تمنح ضمانًا باسترجاع المبلغ المدفوع خلال 30 يومًا مما يجعلها صفقة خالية من المخاطر.

---

2. Surfshark

تطبيق Surfshark هو خيار رائع وفقًا للميزانية حيث يحتوي على حوالي 500 خادم تغطي 50 دولة، بما في ذلك إسرائيل وتركيا. ويوفر سرعات لائقة ويمكنه بكل ثقة وجدارة فك حجب المنصات الخارجية فائقة التأمين، مثل Netflix، ولكن هناك شيئان يميزانه حقًا بعيدًا عن المنافسة. الأول هو أنه يمكنك توصيل أي عدد تريده من الأجهزة. والثاني هو العدد الهائل من ميزات الأمان المتوفرة.

إن إعداد التشفير الافتراضي هو التشفير بقوة 256 بت، فضلًا عن أنه يوفر الحماية ضد تسريب البيانات عبر DNS و WebRTC و IPv6. ويمكنك أيضًا استخدام ميزة قطع الاتصال (Kill Switch) الخاصة بتطبيق Surfshark، أو اختيار استخدام شبكتي VPN، أو التشويش على حركة المرور، أو السماح ببعض التطبيقات من خلال شبكة VPN. يوفر Surfshark أيضًا حجبًا تلقائيًا للإعلانات والبرامج الضارة، فضلًا عن أنه لا يسجل أي معلومات محددة للهوية الشخصية. ويتوفر الدعم على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع عبر الدردشة المباشرة.

يحتوي Surfshark على تطبيقات مناسبة لأنظمة التشغيل Windows و macOS و iOS و Android و Amazon Fire Stick. في بلدان معينة، قد تحتاج إلى تكوين الخدمة يدويًا على أجهزة macOS و iOS. يمكن تثبيته يدويًا في نظام التشغيل Linux ومجموعة مختارة من الموجهات.

أفضل خيار ملائم للميزانية:Surfshark هو VPN سريع ومهتم بجانب الأمان. تتضمن الباقات ضمانًا باسترداد المبلغ المدفوع خلال 30 يومًا.

---

3. ExpressVPN

يتميز تطبيق ExpressVPN بقدرته على فتح مجموعة ضخمة من الخدمات، منها Netflix و Hulu و Amazon Prime Video، بالإضافة إلى تجاوز القيود التي تفرضها الحكومة. ويوفر نطاقًا تردديًا غير محدود والوصول إلى أكثر من 2000 خادم في 94 دولة (بما في ذلك مصر وإسرائيل)، وسرعات عالية بما يكفي لبث فيديو مباشر عالي الدقة دون أي تخزين مؤقت ملحوظ.

تضمن شبكة VPN هذه خصوصيتك مع تشفير AES بقوة 256 بت (وهو تشفير من الدرجة العسكرية بشكل فعال)، وسرية توجيه مثالية، وحماية ضد تسريب البيانات عبر DNS و IPv6. وتتضمن تطبيقات سطح المكتب الخاصة به ميزة قطع الاتصال (Kill Switch) التي تعمل على إيقاف جميع حركة المرور تلقائيًا إذا قطع الاتصال بشكل غير متوقع، وهو أمر مفيد بشكل خاص في البلدان التي تخضع فيها الأنشطة على الإنترنت للمراقبة. ولا يسجل ExpressVPN أي معلومات محددة للهوية الشخصية، بالإضافة إلى أنه يمكنك الدفع باستخدام بيتكوين لتحظى بمزيد من راحة البال. يتوفر دعم العملاء على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع عبر الدردشة المباشرة.

يقدم ExpressVPN تطبيقات ملائمة لأنظمة التشغيل Android و iOS و Mac و Windows و Linux. يتوفر أيضًا برنامج ثابت مخصص لتسهيل تثبيت الخدمة على جهاز التوجيه.

خدمة موجهة لتوفير الخصوصية: يتميز تطبيق ExpressVPN بالسرعة والخصوصية، ويعمل بشكل موثوق في الشرق الأوسط، ويفتح خدمات مثل Skype. يأتي مع ضمان استرجاع المبلغ المدفوع خلال 30 يومًا.

---

4. PrivateVPN

يوفر تطبيق PrivateVPN سرعات أعلى من العديد من منافسيه، بيد أن شبكته أصغر، حيث لديه 88 خادمًا فقط تغطي 59 دولة، بما في ذلك إسرائيل وتركيا وقبرص. وبالرغم من ذلك، لا يزال يستحق اهتمامك، نظرًا لأنه آمن للغاية، وقادر على فك الحجب في البلدان التي تفرض رقابة صارمة، فضلًا عن قدرته على فك حجب المنصات الخارجية، مثل Netflix. ويسمح التطبيق بإجراء عشرة اتصالات، بحيث يتسنى لك البث من أي جهاز تفضل استخدامه.

تحافظ شبكة VPN هذه على خصوصية أنشطتك مع تشفير بقوة 256 بت، وميزة قطع الاتصال (Kill Switch) (غير متوفرة إلا على نظام التشغيل Windows فقط)، والحماية ضد تسريب البيانات عبر WebRTC و DNS و IPv6. وفي حين أن PrivateVPN يطبق سياسة عدم تسجيل صارمة، فإنه يسمح لك بالتسجيل دون الكشف عن هويتك باستخدام عنوان بريد إلكتروني مؤقت والدفع بواسطة بيتكوين. هل تواجه صعوبة في الإعداد؟ لا توجد مشكلة – يمكن لدعم العملاء تكوين البرنامج وتثبيته من أجلك عن بعد.

يقدم تطبيق PrivateVPN مجموعة من التطبيقات ملائمة لأنظمة التشغيل Windows و macOS و Android و iOS. ويلزم إجراء التكوين اليدوي للأنظمة أو موجهات الشبكة التي تعتمد على نظام التشغيل Linux.

تصفح آمن وسريع: تتميز خدمة PrivateVPN بالموثوقية العالية والسرعة الفائقة تأتي مع ضمان استرداد المبلغ المدفوع لمدة 30 يومًا، وقدرة كبيرة على فك الحجب، وخيار التسجيل دون الكشف عن الهوية.

---

5. Private Internet Access

يمكن أن تساعدك Private Internet Access في تجاوز القيود في الشرق الأوسط، سواء كانت بسبب حقوق الطبع والنشر أو الرقابة، وذلك لأن لديها شبكة خوادم على نطاق واسع تغطي أكثر من 80 دولة، بما في ذلك قطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. لقد حققت PIA أداءً جيدًا في اختبارات السرعة لدينا، وعندما تجمع هذا مع النطاق الترددي غير المحدود، فستحصل على شبكة VPN سريعة بما يكفي للبث بالإضافة إلى الألعاب عبر الإنترنت. تتميز هذه الشبكة الافتراضية أيضًا باتصالها غير المحدود.

يضم الشرق الأوسط العديد من البلدان التي تفرض قيودًا على حرية الإنترنت، لذا من المهم ألا تحتفظ PIA بأي سجلات مثل عنوان IP الخاص بك أو الطوابع الزمنية. يتم توجيه كل حركة مرور الإنترنت الخاصة بك من خلال نفق مشفر تشفير 256 بت، في حين أن هناك أيضًا حماية من تسرب DNS ومفتاح إيقاف للحفاظ على الاستخدام الآمن عبر الإنترنت.

توفر Private Internet Access تطبيقات لما يلي: Windows، وMac، وAndroid، وiOS، وLinux، وAmazon Fire TV. يمكنك أيضًا العثور على ملحقات المتصفح لمتصفح Chrome وFirefox. يمكن لـ PIA العمل مع أجهزة التوجيه المتوافقة ولكن يتطلب ذلك إنشاء يدويًا.

خوادم في أكثر من 80 دولة:يوفر الوصول إلى الإنترنت الخاص نطاقًا تردديًا غير محدود، ويوفر خوادم في أكثر من 80 دولة. استخدام آمن لعدد غير محدود من الأجهزة في وقت واحد. جميع الاتصالات مشفرة بـتشفير 256 بت. ضمان استرجاع الأموال لمدة 30 يومًا.

اقرأ التقييم الشامل لـ Private Internet Access

---

العثور على أفضل شبكة VPN للشرق الأوسط: منهجية اختباراتنا

هناك المئات من مزودي شبكات VPN الذين يتنافسون جميعًا من أجلك، ولكن العديد منهم غير مناسبين للتصفح اليومي، ناهيك عن تجاوز الرقابة الصارمة المفروضة على أنشطة الإنترنت. وللحفاظ على خصوصية أنشطتك عبر الإنترنت في الشرق الأوسط، ستحتاج إلى VPN من الدرجة الأولى، لذلك خضعت كل توصية محتملة لاختبارات وفقًا للمعايير التالية:

• اختيار الخادم: هناك 18 دولة في الشرق الأوسط، ومن الناحية المثالية، نود أن تكون هناك شبكة من الخوادم في أكبر عدد ممكن من هذه المواقع. وبطبيعة الحال، لابد وأن تكون هناك أيضًا خوادم في البلدان التي لا تُفرض بها الرقابة الرقمية أيضًا، وكلما زاد عددها كان أفضل.
• سرعات الشبكة: ستتسبب كل شبكة VPN في إبطاء سرعاتك بقدر ما، لكننا نختبر الشبكات التي نفكر بالتوصية بها للتأكد من أننا لا نوصي إلا بتلك التي توفر السرعة الكافية والملائمة لمهام مثل استخدام التورنت والبث والتصفح.
• الأمان: بالنظر إلى أن المراقبة التي تفرضها الحكومة تمثل مشكلة حقيقية في الشرق الأوسط، فإن أمانكم يمثل أهمية قصوى لدينا. تتضمن جميع شبكات VPN المذكورة أعلاه على الأقل تشفيرًا فعّالاً لا يمكن اختراقه، وحماية ضد تسريب البيانات، وميزة قطع الاتصال (Kill Switch). وهذا يعني أنه يمكنها حماية خصوصيتك على الإنترنت والحفاظ على عدم الكشف عن حركة مرورك على الإنترنت. وبطبيعة الحال، فإن المزيد من أدوات الأمن ليست بالأمر السيئ على الإطلاق.
• الخصوصية: لن نوصي بشبكة VPN تسجل البيانات المحددة للهوية الشخصية. ويعني هذا أن أفضل شبكات VPN لدينا لا يمكنها الكشف عما تفعله على الإنترنت، حتى لو تعرضت للتهديد باتخاذ إجراء قانوني ضدها.
• القدرة على فك الحجب: قد لا يتمكن المسافرون من البقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة أثناء سفرهم، لذا فإن استعادة الوصول إلى خدماتك الأساسية المعتادة أمر مهم للغاية. نجري العشرات من الاختبارات لنرى مدى جودة أداء هذه الشبكات ضد الحجب المرتبط بالمواقع الجغرافية. ونحن نفضل مقدمي الخدمات الذين يقدمون وضع التخفي للتغلب على هذه الأنواع من القيود.
• سهولة الاستخدام: يجب أن تتسم شبكات VPN بكونها بسيطة الاستخدام ومباشرة لأي شخص لاستخدامها. نود أن نرى ميزات إضافية لجودة الحياة، مثل الاتصالات غير المحدودة والدعم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع أيضًا.

القيمة: يحاول بعض مزودي الخدمات الأقل دقة ألا تُوجه إليهم أي تهم أكثر مما يستحق الأمر. ومع ذلك، فإننا ندرس ما يقدمونه مقارنة بالمنافسين الذين يعرضون أسعارًا مماثلة للتأكد من أنك لا تدفع أكثر مما يجب. كما نأخذ في الاعتبار أي خصومات متاحة وفترات تجربة مجانية وضمانات لاسترداد المبلغ المدفوع.

ويمثل هذا في الواقع جزءًا صغيرًا فقط من الاختبارات التي نُخضعها لها. هل أنت مهتم بمعرفة المزيد؟ يمكنك قراءة المزيد حول العملية الكاملة لاختبار شبكات VPN من هنا

الأسئلة الشائعة حول شبكات VPN لمنطقة الشرق الأوسط

الرقابة على الإنترنت في الشرق الأوسط

تطبق دول الشرق الأوسط، مثل المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة بعضًا من أكثر أشكال الرقابة على الإنترنت انتشارًا في العالم. وتوجد حالات موثقة عديدة لمقاضاة مواطنين بسبب التحدث بسوء عن الحكومة أو التعبير عن آراء مخالفة للوضع الراهن. وتقيد هذه البلدان الوصول إلى مجموعات ضخمة من المحتوى، وغالبًا ما تتضمن حالات الحجب هذه منصات وسائل التواصل الاجتماعي الشهيرة وتطبيقات المراسلة والمواقع الإخبارية، مما يقيد بشدة الاطلاع على المعلومات غير المتحيزة.