إذا كنت تعيش بالفعل في الإمارات، فربما تعرف مدى انتشار شبكات VPN كوسيلة للوصول إلى المواقع والتطبيقات المحظورة، بما في ذلك Skype وWhatsApp، أو للوصول إلى بث US Netflix وخدمات البث الأخرى.

سنلقي هنا نظرة على أفضل شبكات VPN المتوفرة في دبي أو في أي مكان آخر بدولة الإمارات. سنستعرض بعض المخاوف الشائعة حول استخدامها داخل الإمارات، وسنحاول توضيح بعض المفاهيم الخاطئة حول المشاكل القانونية المتعلقة باستخدام هذه الشبكات.

إذا لم يكن لديك الوقت لقراءة المقال كاملاً، فإليك ملخصًا بأفضل خمسة مزودي خدمة VPN في دبي والإمارات:

1. NordVPN:  هي الشبكة التي نوصي بها في الإمارات. تتميز باتصالاتها السريعة والجديرة بالثقة، وقدراتها الأمنية الخالية من الأخطاء، بالإضافة إلى ضمان استرجاع  الأموال خلال 30 يومًا.
2. Surfshark:  شبكة غير مكلفة تركز على الخصوصية، وليس لها حدود للنطاق الترددي أو الاتصال.
3. ExpressVPN:  سرعات اتصال كبيرة، وهي رائعة في اختراق محتوى الإنترنت المحجوب، وتتمتع بميزات أمان من الطراز الأول.
4. PrivateVPN:  خوادم سريعة وآمنة تمتاز بقدرتها على إلغاء حجب مواقع البث الأجنبية. بدون سجلات. تساعدك على الوصول إلى US Netflix من داخل الإمارات.
5. VyprVPN:  حل آمن بدون سجلات مع تشويش إضافي اختياري. لكنها تعرضت للحظر في الإمارات ودبي خلال الأشهر الأخيرة.

ملحوظة: تم حظر العديد من شبكات VPN في الإمارات على مدار الاثني عشر شهرًا الماضية. يتم تحديث هذه المقالة بانتظام من أجل عرض الشبكات السارية. قد يتم حظر الشبكات الموجودة في هذه القائمة مؤقتًا من حين لآخر.

أصبح السفر إلى الإمارات ودبي أمرًا شائعًا بشكل متزايد. إذا وجدت نفسك هناك للعمل أو للمتعة، فقد تشعر ببعض الإحباط عند وصولك بسبب حجب عدد لا بأس به من مواقع الويب. ستجد حظرًا لخدمات المحادثات الصوتية عبر الإنترنت مثل Skype وWhatsApp، بالإضافة إلى حظر مواقع المقامرة مثل Betfair والعديد من صفحات Wikipedia. تفرض هيئة تنظيم الاتصالات في البلاد رقابة صارمة على الإنترنت بصفة عامة. ومن المستغرب نوعًا ما الشفافية الكبيرة لهيئة تنظيم الاتصالات فيما يخص المواقع المحجوبة وسبب حجبها. إذا كنت ترغب في الوصول إلى المواقع والتطبيقات المحجوبة داخل الإمارات مثل Skype، فستحتاج إلى شبكة VPN، والتي قد تجد العديد منها لا يعمل.

كيف حددنا أفضل خدمات VPN لدولة الإمارات

لقد حددنا مجموعة معينة من المعايير التي قامت عليها توصياتنا لأفضل الشبكات الافتراضية الخاصة في دبي وباقي أرجاء الإمارات. على وجه الخصوص، ينبغي على الموجودين حاليًا في الإمارات استخدام شبكات VPN تسمح لهم بالوصول الآمن إلى أكبر عدد من مواقع الويب وخدمات VoIP المحظورة دون القلق بشأن تسريب بيانات مواقع الويب أو الخدمات التي يصلون إليها.

لقد كانت خدمات VPN التي حددناها هي الأفضل للمستخدمين في الإمارات ودبي نظرًا لاستيفائها جميع المعايير التالية:

• التشفير الجيد
• عدم وجود سجلات للتصفح
• امتلاكها الكثير من الخوادم
• الحماية من تسريب اسم النطاق

كميزة إضافية، ركزنا أيضًا على أي خدمات تستخدم التشويش لإخفاء حقيقة أنك تستخدم شبكة VPN في المطلق. فيما يلي مزيدًا من التفاصيل حول عملية الاختبار التي نقوم بها.

نصيحة من خبير: يتم حجب بعض مواقع VPN في دولة الإمارات، وعليه إذا لم تكن قد أتيت إليها بعد، فتأكد من التسجيل في أحد المواقع قبل السفر.

أفضل شبكات VPN بالإمارات ودبي

فيما يلي قائمة بأفضل شبكات VPN في الإمارات ودبي والتي ما تزال تعمل:

1. NordVPN

Nov 2024

تعد NordVPN  خيارًا رائعًا لمن يبحثون عن قدر إضافي من الأمان. تقدم هذه الخدمة أيضًا خيار Tor over VPN. إنها تلبي كل معاييرنا (لا توجد سياسة الاحتفاظ بالسجلات، وتتمتع بتشفير SSL-2048-bit فائق المستوى، ولديها مجموعة كبيرة ومتنوعة من الخوادم). ربما يكون خيار Tor هو الطريقة الأكثر أمانًا لتصفح الويب. تدمج NordVPN خدمتها مع Tor لتقدم تجربة تصفح فائقة الأمان والتشفير، خاصة لأولئك الذين يتصفحون الإنترنت في الإمارات ودبي.

علاوةً على ذلك، تمتلك NordVPN محلل تسريب DNS مصمم لمنع تسريب مزود اسم النطاق بالإضافة إلى مفتاح القفل Kill Switch في حالة فشل الخدمة، أو إذا بدأ أي برنامج فردي في تسريب البيانات. يتم توظيف بروتوكولات OpenVPN هنا، بالإضافة إلى بروتوكولات PPTP وL2TP/IPsec. على الرغم من عدم استخدام NordVPN لطريقة تشويش خاصة بها، إلا أنها تدعم Obfsproxy. يوفر موقع الويب الخاص بهم إرشادات مفيدة حول كيفية توظيف هذا في خدمتهم. تستخدم الخدمة أيضًا ميزة Double VPN التي تضاعف عملية التشفير، على الرغم من تسبب ذلك في إبطاء الخدمة قليلاً بشكل مفهوم.

تتوفر تطبيقات VPN لأنظمة Windows وmacOS وLinux وiOS وAndroid.

بيانات اختبار سرعة NordVPN

أفضل VPN بالإمارات ودبي:NordVPN هي خيارنا الأول للتصفح الآمن في دبي والإمارات. إنها شبكة سريعة بشكل استثنائي تتمتع بقدرة كبيرة على إلغاء الحظر، وتمتلك ميزات خصوصية قوية عبر الإنترنت، وتمنحك ضمانًا لاسترجاع أموالك خلال 30 يومًا بدون مجازفة.

اعرف المزيد من خلال الاطلاع على تقييمنا الكامل لشبكة NordVPN.

2. Surfshark

Surfshark هي خدمة VPN عالية المستوى تلبي كل ما حددناه في معاييرنا. يتضمن ذلك تشفير AES-256، وسياسة صارمة لعدم الاحتفاظ بالسجلات، وعدد كبير من مواقع الخوادم.

ستجد أيضًا أن Surfshark تستخدم بروتوكولات OpenVPN TCP / UDP وتدعم بروتوكولات PPTP وL2TP / IPsec VPN أيضًا. من الجدير بالذكر أن هذه الخدمة لا تحتفظ مطلقًا بأسماء النطاقات على كافة خوادمها (مما يعني عدم حفظ معلوماتك على أي خادم تتصل به)، وتوظف مفتاح القفل تلقائياً عند تسريب المعلومات، وتستخدم شبكة  VPN مزدوجة، وتتميز بسهولة الاستخدام، بالإضافة إلى استخدامها عدد كبير نسبيًا من مواقع الخوادم (أكثر من 500 خادم في 50 دولة).

خلافًا لمعظم خدمات VPN الأخرى، توفر Surfshark أيضًا خيار استخدام حساب واحد في عدد غير محدود من الأجهزة.

تتوفر تطبيقات VPN لأنظمة Windows وmacOS وLinux وiOS وAndroid وAmazon Fire TV. يمكنك أيضًا تثبيت الخدمة كملحق في متصفح Chrome أو Firefox لاستخدامها مع أنشطة متصفح الويب فقط.

بيانات اختبار سرعة Surfshark

أفضل خيار للميزانية: توفر Surfshark أمانًا بسعر مناسب. تتميز بسرعات قوية، وضمان استرجاع الأموال خلال 30 يومًا، وقدرة رائعة على إلغاء الحجب. استخدم أي عدد تريده من الأجهزة داخل الإمارات ودبي.

يمكنك قراءة تقييمنا الكامل لشبكة Surfshark هنا.

3. ExpressVPN

تستوفي شبكة ExpressVPN  بسهولة جميع معاييرنا لتكون ضمن قائمة أفضل الشبكات الافتراضية الخاصة في الإمارات ودبي. لا تخزن الشركة أي سجلات تعريف لما يفعله المستخدمون عبر الإنترنت أثناء الاتصال.

تستخدم الشبكة تشفير AES-256، الذي يُعد أحد أفضل طرق التشفير والذي تستخدمه العديد من الحكومات بشكل ملحوظ، بما في ذلك حكومة الولايات المتحدة وجيشها. تدعم ExpressVPN  شبكة OpenVPN وكذلك بروتوكولات  TCP/UDPو SSTPو L2TP/IPSec و PPTP. توظف ExpressVPN حماية DNS ومفتاح إغلاق تلقائي للإنترنت في حالة فشل الخدمة.

أخيرًا، تأتي ExpressVPN كواحدة من أكبر الشبكات في عدد الخوادم، مع مواقع جغرافية منتشرة في 94 دولة. من مميزاتها أنها تستخدم أسلوبها الخاص في التشويش لإخفاء حقيقة أنك متصل بشبكة VPN. بهذه الطريقة، تعمل الخدمة حتى في أكثر البلدان المعادية لشبكات VPN. حتى أنها تشتهر بتخطيها جدار الحماية العظيم في الصين. تعمل ExpressVPN بشكل سليم مع معظم خدمات البث المحظورة جغرافيًا مثل Netflix وBBC iPlayer وHBO GO، بالإضافة إلى خدمات VoIP مثل Skype.

تتوفر تطبيقات هذه الشبكة لأنظمة Windows وmacOS وiOS وAndroid وLinux (سطر الأوامر) وبعض أجهزة الواي فاي.

بيانات اختبار سرعة ExpressVPN

مثالية للأمان:ExpressVPN هي خدمة سريعة وموثوقة تعمل بشكل جيد في دبي والإمارات. تستطيع فتح جميع المواقع والتطبيقات الرئيسية بما في ذلك Skype ، وتقدم نطاق ترددي غير محدود. تحافظ على أمان بياناتك الشخصية وتمنحك ضمانًا لاسترجاع أموالك خلال 30 يومًا.

اقرأ تقييمنا الكامل لشبكة ExpressVPN من هنا.

4. PrivateVPN

PrivateVPN  هو مزود VPN ناشئ ونجمه صاعد يقدم خدمة لا تقل عن منافسيه المخضرمين. ليس لدى الشركة سياسة الاحتفاظ بالسجلات، وهي تقبل الدفع عن طريق بطاقات الائتمان أو Stripe أو PayPal أو Bitcoin. يمكنك الاختيار بين تشفير AES 128 بت أو 256 بت، وكلاهما يستخدم خاصية السرية التامة. يتم تضمين حماية منع التسريب IPv6 وDNS ، وكذلك مفتاح الإقفال، و يقع مقر الشركة في السويد.

تَبْرَعُ PrivateVPN في إلغاء حجب محتوى الإنترنت المحظور جغرافيًا، بما في ذلك كتالوجات Netflix للعديد من البلدان، وHulu، وAmazon Prime Video، وBBC iPlayer، من بين آخرين. تقترب الشبكة من المرتبة الأولى في اختبارات السرعة الخاصة بنا على الرغم من تشغيلها شبكة خوادم أصغر من الشبكات الأخرى المدرجة في هذه القائمة. تتوفر ميزة الدردشة الحية خلال ساعات العمل.

يمكنك توصيل عشرة أجهزة معًا بحساب واحد كحد أقصى. تتوفر التطبيقات والبرامج لأنظمة Windows وmacOS وiOS وAndroid.

بيانات اختبار سرعة PrivateVPN

سرعات كبيرة: تعمل PrivateVPN بشكل جيد في الإمارات وتسمح باستخدام ما يصل إلى 10 أجهزة على نفس الحساب. وعلى الرغم من امتلاكها شبكة صغيرة من الخوادم، إلا أنها تتمتع باتصالات VPN سريعة. توفر ضمان استرجاع الأموال خلال 30 يومًا.

اقرأ تقييمنا الكامل لشبكة PrivateVPN.

5. VyprVPN

تقع شركة VyprVPN في سويسرا حيث تمتلك وتدير شبكتها العالمية من الخوادم من هناك. بخلاف ن معظم مزودي الخدمات الآخرين الذين يستأجرون ببساطة خوادم في مراكز بيانات تابعة لجهات خارجية. يمنح هذا الأمر شبكة VyprVPN تحكمًا أكبر في خصوصية المستخدمين عبر الإنترنت، وتتميز الشبكة بتشفيرها القوي وسياسة عدم وجود سجلات للمستخدمين.

VyprVPN هي شبكة مخضرمة في التهرب من الرقابة في دول مثل الإمارات والصين. إنها تُشَغّل خدمات المحادثات الصوتية عبر الإنترنت مثل Skype وFacetime بالإضافة إلى بعض خدمات البث بما في ذلك US Netflix. توفر الدعم عبر الدردشة الحية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع في حال واجهتك أي مشاكل.

تتوفر التطبيقات والبرامج لأنظمة Windows وMacOS وiOS وAndroid. يمكنك توصيل خمسة أجهزة في آن واحد.

بيانات اختبار سرعة VyprVPN

تعمل في الإمارات والصين: تتمتع VyprVPN بسمعة قوية فيما يتعلق بالخصوصية وهي تعمل بشكل جيد في البلدان التي يتم فيها حظر بعض الشبكات الافتراضية الخاصة الأخرى.

اقرأ تقييمنا الكامل لشبكة VyprVPN.

---

منهجيتنا في اختيار أفضل شبكات VPN بالإمارات

الإمارات هي من الوجهات المفضلة للعطلات والعمل. ومع ذلك، تفرض حكومتها واحدة من أكثر سياسات حجب الإنترنت الأكثر تشددًا في العالم. إذا كنت تريد الوصول بحرية إلى شبكة الإنترنت المجانية أثناء العمل أو السفر في الإمارات، فستحتاج بشكل أساسي إلى شبكة VPN. بعد الأخذ بعين الاعتبار أكثر ما يهم مستخدمي VPN في الإمارات، نقوم بتقييم الشبكات العاملة في الإمارات وفقًا للمعايير التالية:

• بروتوكولات التشفير القوية: نظرًا لحجب دولة الإمارات بشكل فعال للشبكات الافتراضية الخاصة، يتعين أن يكون لدى الشبكات العاملة في هذا البلد أقوى بروتوكولات تشفير ممكنة مع استخدامها تقنية التشويش التي قد تساعد المستخدمين على تجنب الكشف.
• سياسة صارمة فيما يتعلق بعدم الاحتفاظ بالسجلات: قد يكون من غير القانوني الوصول إلى مواقع ويب معينة في الإمارات، خاصة بالنسبة لمواطني الدولة. يجب أن تمتلك أي شبكة عاملة في الإمارات سياسة صارمة فيما يخص عدم الاحتفاظ بالسجلات من أجل حماية هوية المستخدم.
• الحماية من التسريب: نظرًا للحاجة إلى الأمان وإخفاء الهوية عند استخدام شبكة VPN في الإمارات، أعطينا الأولوية لشبكات VPN التي تمنع جميع أشكال تسريب البيانات الشائعة مع الشبكات الافتراضية بما في ذلك تسريب IPv4 وIPv6 وWebRTC وDNS.
• سهولة الاستخدام: أفضل شبكات VPN هي التي تعمل بمجرد تثبيتها وتشغيلها. بمجرد تثبيتها، يجب ألا يتطلب تشغيل الشبكة أي خطوات إضافية بخلاف الاتصال بالخادم. يمكن أن تؤدي عمليات التهيئة الخاطئة للشبكة إلى تسريب البيانات، وبالتالي لا ينبغي أن تتطلب أفضل الشبكات الافتراضية الخاصة داخل الإمارات أي خطوات إضافية من المستخدم النهائي.
• استخدام أجهزة متعددة: لتجنب التقيد باستخدام جهاز واحد أثناء وجودك في الإمارات، ستحتاج إلى شبكة ذات تطبيقات لكل نظام تشغيل رئيسي (Windows، وmacOS، وiOS، وAndroid).
• أجهزة متزامنة: كما هو الحال مع دعم أنظمة التشغيل المختلفة، ولمنع التقيد باستخدام جهاز واحد فقط وللتأكد من إمكانية مشاركة الشبكة مع أفراد العائلة، ستتيح لك شبكة VPN الجيدة الاتصال بخدماتها على أجهزة متعددة في آن واحد.
• سرعة خادم سريعة: كلما كانت الشبكة أسرع كلما كانت أفضل خصوصًا إذا كنت تخطط لاستخدامها في التشغيل المباشر للأفلام أو في تحميل وتنزيل ملفات كبيرة.
• خدمات البث: يجب أن تتجاوز الشبكة الفعالة في الإمارات القيود الجغرافية للمحتوى خصوصًا على مواقع البث المفضلة لديك، بما في ذلك Netflix وDisney + وAmazon Prime Video.

لقد بحثنا بشكل متعمق في الشبكات الافتراضية الخاصة. ستجد أن هناك جوانب تقنية وسياسية أكثر بكثير لشبكات ومقدمي خدمات VPN تجعلنا نميز الجيد عن السيئ. نوصيك بالاطلاع على منهجيتنا في اختبار شبكات VPN.

شبكات VPN عليك تجنب استخدامها في الإمارات ودبي

إذا كنت تبحث في الإنترنت عن أي شبكة VPN تستخدمها أثناء وجودك في الإمارات، فمن المحتمل أن يظهر لك عدد قليل من الأفضل أن تتجنبه، إما لأنهم لا يعملون في الإمارات أو بسبب تاريخهم من الممارسات المخادعة. هناك الكثير من خدمات VPN السيئة، ولكن هناك نوعان يتعين عليك الابتعاد عنهما بشكل خاص:

Hola

Hola هي شبكة قائمة على فكرة النظير إلى النظير والتي تستخدم عرض النطاق الترددي الخامل على حواسيب الأشخاص الآخرين لإنشاء نفق VPN. وبالمثل، يستخدم الأشخاص الآخرون نطاقك الترددي عند عدم استخدامك له. قد يجعلك هذا مسؤولاً عن نشاط الأشخاص الآخرين عبر الإنترنت، وهي مجازفة كبيرة عندما تكون في مكان مثل الإمارات ودبي. تمتلك الشركة أيضًا تاريخًا من خيانة ثقة المستخدمين. لقد حولت ذات مرة جميع الأجهزة الموجودة على شبكتها إلى شبكة روبوت ضخمة واستخدمتها في تنفيذ هجمات متفرقة لقطع الخدمة عن مواقع ويب.

HideMyAss

على الرغم من عدم تسجيل HMA  لنشاطك أو للمحتوى الذي تتصفحه على الإنترنت، فإنها تخزن سجلات بيانات تعريفية مفصلة بما في ذلك عنوان IP الحقيقي لديك. أشهر مثال على ذلك هو إلقاء القبض على كودي كريتسينغر أحد قراصنة مجموعة LulzSec المتورطة في الهجوم الإلكتروني على شركة Sony Pictures. سلمت HideMyAss أدلة إلى السلطات بموجب أمر من المحكمة أدت إلى اعتقاله. وعلى الرغم من أننا لا نتهاون مع ما فعله كودي، إلا أن مستخدمي VPN يجب ألا يثقوا في مزاعم HideMyAss “بعدم وجود سجلات” للمستخدمين.

هل يسمح القانون باستخدام شبكات VPN في الإمارات؟

يلجأ العديد من المستخدمين إلى شبكات VPN لتجاوز حجب المحتوى الرقمي، وهو إجراء يُصنف حاليًا ضمن منطقة رمادية كبيرة في قانون الدولة. في الواقع، تكثر الشائعات المتعلقة بالعواقب القانونية لاستخدام شبكات VPN في الدولة.

في الآونة الأخيرة، تلقى العديد من سكان الإمارات رسالة نصية تطلب منهم الذهاب إلى مركز شرطة في دبي لدفع غرامة قدرها 5000 درهم. لقد تبين أنها كانت كذبة. وعلى الرغم من كونها شائعات كاذبة، ما تزال شبكات VPN تحظى بشعبية كبيرة.

يبدو أن قانون الجرائم الإلكترونية الذي تم تمريره في 2012 يحظر استخدام شبكات VPN في أنشطة تعتبر غير قانونية للدولة. تأتي المواد الإباحية، وخطابات الكراهية المعادية للدين، والمقامرة في صدر هذه القائمة بشكل عام. ومع ذلك، تم تعديل هذا القانون وتوسيع نطاقه منذ ذلك الحين، مما سبب بلبلة لدى العديد من مستخدمي VPN أو المستخدمين المحتملين بشأن القانون الجديد، وما إذا كان هناك حظر في دولة الإمارات لشبكات VPN أم لا. أصبح الكثيرون الآن في حيرة من أمرهم أكثر من أي وقت مضى بشأن ما هو مسموح وما هو غير مسموح.

ومع ذلك، حظرت هيئة تنظيم الاتصالات عدد قليل من مواقع VPN بين عامي 2012 و2016، والتي كانت تسمح للمستخدمين بالوصول إلى محتوى الإنترنت المحظور، مما يشير إلى أن الدولة لا تحظر هذه المواقع بشكل نشط، أو على الأقل لا تقوم بالإبلاغ عنها بشكل نشط. ومع ذلك، تبيع العديد من المتاجر المحلية بطاقات خدمات المحادثات الصوتية عبر الإنترنت التي تسمح باستخدام خدمات Voice Over IP، وذلك على الرغم من الحظر المفروض على خدمات مثل Skype. يبدو أن الدولة قد غضت الطرف عما يمكن اعتباره تجاوزات بسيطة واستخدام واسع لتطبيقات مثل Skype وخدمات VoIP الأخرى “المحظورة” والتي لا يتم الوصول إليها إلا بمساعدة VPN.

ومع ذلك، يظل التعديل الحالي للقانون شيئًا مستحدثًا ويجب مراقبته عن كثب. يشيع استخدام شبكات VPN في الإمارات ودبي، وتأتي معظم استخداماتها في المنطقة القانونية الرمادية للدولة مثل الوصول إلى المحتوى المحظور جغرافيًا لمواقع بث المحتوى مثل BBC iPlayer وNetflix وAmazon Prime Video.

قوانين المحتوى وشبكات VPN بدولة الإمارات

تُعتبر قوانين حظر محتوى الإنترنت في دولة الإمارات معقدة للغاية، ولكنها تستند إلى فئتين: المبادئ الدينية وحماية الأعمال.

تعد المبادئ الدينية واضحة جدًا هنا. لدى دولة الإمارات هيكل حكومي معقد مع سلطة ملكية مطلقة في القمة. تستند القوانين إلى مزيج ما بين الشريعة والمبادئ المدنية العلمانية. *

نظرًا لاشتقاق قوانين الدولة من الشريعة الإسلامية في الأساس، من المنطقي أن تحظر هيئة تنظيم الاتصالات المحتوى عبر الإنترنت وفقًا للمعتقدات الإسلامية الراسخة في الدولة، وإن كان الأمر أقل تشددًا مما قد يجده المرء في دول إسلامية أخرى مثل إيران أو السعودية.

وفقًا لهيئة تنظيم الاتصالات، يتم الحظر التام للمحتوى “الذي يتعارض مع قيم وأخلاق دولة الإمارات”. يشمل هذا:

• المواد الإباحية
• خدمات المحادثات الصوتية عبر الإنترنت (Skype)
• القمار
• مواقع الويب التي تتضمن خطاب كراهية معادٍ للدين
• مواقع الويب المتعلقة بإنتاج وبيع وتوزيع العقاقير المحظورة
• المحتوى الذي يتعارض في كثير من الأحيان مع معتقدات غالبية السكان السُنّة
• العديد من صفحات ويكيبيديا
• المواقع الإسرائيلية

تقدم هيئة تنظيم الاتصالات إحصائيات سنوية حول مبادرتها لحظر المحتوى:

تعديل قانون VPN لعام 2016

في مطلع عام 2016، عدلت الإمارات قانون الجرائم الإلكترونية ليشمل المزيد من استخدامات VPN. ينص القانون على:

“يُعاقب بالسجن المؤقت وتوقيع غرامة بقيمة لا تقل عن 500,000 درهم إماراتي (136,128.51 دولار أمريكي) ولا تزيد عن 2,000,000 درهم إماراتي (544,514.04 دولار أمريكي)، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من يقوم باستخدام عنوان بروتوكول شبكة كمبيوتر زائفة من خلال استخدام عنوان زائف أو عنوان الغير أو من خلال أي من الوسائل الأخرى بغرض ارتكاب جريمة معينة أو منع الكشف عنها.”

ظهرت العديد من القصص فورًا بعد هذا التعديل الذي وسع على ما يبدو نطاق هذا القانون ليشمل جميع استخدامات VPN. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال. في الواقع، يشيع استخدام شبكات VPN في الإمارات ودبي بشكل استثنائي وكبير جدًا. وكما يتضح من احصائيات هيئة تنظيم الاتصالات الإماراتية، لم يتم حظر معظم المواقع الإلكترونية بخلاف تلك التي تتعارض مع القوانين الأخلاقية. يتضمن ذلك خدمات VPN. وبالرغم من كل ذلك، قد تظل أنت بمنأى عن أعين الرقابة طالما كانت شبكة VPN التي تستخدمها تؤدي وظيفتها وتشوش اتصالك بخادم شبكة VPN.

بعض عمليات حظر المحتوى من أجل خدمة الأعمال

تشهد الإمارات قدرًا كبيرًا من حركة الأعمال الدولية ويعتمد اقتصادها بشكل كبير على هذه الحركة. تضم إمارة دبي، على وجه الخصوص، عددًا كبيرًا من غير المسلمين وأصحاب الإقامات المؤقتة الذين يعيشون ويعملون في المدينة على مدار السنة وعلى المدى البعيد. للإبقاء على علاقات الصداقة مع شركائها التجاريين الدوليين، تميل الدولة إلى التساهل في تطبيق بعض القوانين في دبي، وذلك على الرغم من أن التغييرات الأخيرة في القانون قد تعني العودة إلى الرقابة الصارمة وإحكام تنفيذ القانون.

تحظى الشركات نفسها ببعض قوانين حظر المحتوى المصممة لحماية مصالحها. يعود سبب حظر خدمات المحادثات الصوتية عبر الإنترنت والعديد من تطبيقات المراسلة الأخرى مثل Skype وWhatsApp وGoogle Hangouts إلى سعي الدولة لحماية صناعة الاتصالات السلكية واللاسلكية الخاصة بها من خسارة أعمالها بسبب منصات الاتصال المجانية. بهذا الشكل، لا يمكن إجراء المكالمات الدولية من الإمارات إلا بالطريقة القديمة، على الأقل من الناحية القانونية.

تُعد بطاقات VoIP التي يتم بيعها بشكل شائع في الدولة طريقة تحايلية لتجاوز هذا الحظر. تعد هذه البطاقات بمثابة حل بديل يسمح للمستخدمين بالاتصال بشبكة هاتفية عمومية PSTN عن بُعد والتي تتصل بعد ذلك بنظام VoIP. بهذه الطريقة، يمكن للمستخدمين إجراء مكالمات صوتية عبر الإنترنت باستخدام الشبكة الخلوية العادية أو حتى الهاتف الأرضي.

الحرية في الإمارات

أنشأنا مؤخرًا دراسة لمقارنة سياسات الرقابة على الإنترنت في عدة بلدان. جاءت الإمارات في الواقع ضمن أسوأ 10 دول من حيث الرقابة على الإنترنت.

اعتبارًا من عام 2020، حصلت الإمارات على 28 درجة من أصل 100 في حرية الإنترنت من قبل منظمة Freedom House. كلما ارتفعت هذه الدرجة، كلما كان ترتيب الدولة أفضل في حرية الإنترنت.

يؤكد التقرير الكامل لمنظمة Freedom House على حقيقة كون الإمارات من بين الأسوأ في العالم في حجب محتوى الإنترنت، وذلك على الرغم من أنها ليست الأسوأ في العالم، أو حتى في الشرق الأوسط. يشير التقرير أيضًا إلى استخدام مزودي خدمة الإنترنت في الدولة مثل شركة اتصالات لأدوات حظر المحتوى NetSweeper وSmartBlocker وBlue Coat ProxySG. يضيف التقرير أيضًا إلى إتاحة منصات Facebook وYouTube، على الرغم من حظر بعض مصطلحات البحث والمحتوى على تلك المواقع.

البث عبر الإنترنت في دبي والإمارات

لا يتم حظر Netflix في الإمارات. تم إطلاق الخدمة في الإمارات في مطلع عام 2016. يتوفر حاليًا أكثر من 300 برنامج تلفزيوني وأقل بقليل من 1000 فيلم في الدولة. يمثل هذا حوالي 30% مما هو متاح على Netflix الولايات المتحدة. يستخدم العديد من مستخدمي Netflix في دبي شبكات VPN للوصول إلى Netflix المناطق الأخرى. يرجى العلم أنه ليس بمقدور كل شبكات VPN الوصول إلى Netflix. لمزيد من التفاصيل، راجع قائمة Netflix VPN.

وبالمثل، يستخدم العديد من المستخدمين خدمات VPN للوصول إلى خدمات Amazon Prime Video داخل الدولة. أمازون نفسها ليست محظورة، ولكن موقعها لا يسمح بتشغيل خدمات بث الفيديو في الإمارات. بالرغم من ذلك، تتوفر خدمات بثها عبر VPN، ولا تعتبر جزءًا من “المحتوى غير القانوني” بموجب قوانين VPN المعدلة مؤخرًا في الدولة.

يُعتبر استخدام VPN للوصول إلى المكتبات الدولية لخدمات بث الوسائط عبر الإنترنت مثل Netflix أو Hulu أو BBC iPlayer أو Amazon Prime Video أمرًا أقل مجازفة. تركز السلطات بشكل أكبر مع المستخدمين الذين يستخدمون هذه الشبكات للقيام بجرائم خطيرة، لاسيما المتصلة بانتهاكات القوانين الأخلاقية المذكورة سابقًا.

نصيحة: احصل على شبكة VPN قبل الوصول إلى الإمارات

على الرغم من كون مواقع VPN في المنطقة القانونية الرمادية بالإمارات، إلا أن الوصول إليها لتنزيل خدمة VPN قد يضعك تحت طائلة القانون ويجعلك هدفًا للرقابة، حتى إذا كنت لا تستخدم الخدمة لأغراض غير قانونية. من الأفضل إذن تنزيل برنامج VPN قبل دخول البلاد.

سيساعدك التنزيل قبل السفر على ضمان حصولك على خدمة VPN على حاسوبك قبل دخولك للبلاد. لن تلفت انتباه السلطات بدخولك إلى موقع VPN بعد وصولك. وإذا كنت تحرص على استخدام التشويش، بافتراض أنك تستخدم خدمة بها هذا الخيار، فيمكنك حتى تجنب التعرف عليك كمستخدم VPN بشكل تام.

تفادي حجب VPN

كما ذكرنا سابقًا، تحظر الإمارات شبكات VPN حيث تأتي هذه الخدمات ضمن قائمة المراقبة الخاصة بهيئة تنظيم الاتصالات. كما أن التعديلات الجديدة على قانون الأمن السيبراني للبلاد قد وسع نطاق عدم شرعية شبكات VPN مما زاد من احتمالية حظر الخدمة التي تستخدمها.

ومع ذلك، يمكنك تجاوز هذا الحجب من خلال مجموعة كبيرة من الطرق المعروفة.

1. لا تستخدم شبكة VPN المجانية

خدمات VPN المجانية  كالمقامرة ولا تستحق وقتك، خصوصًا إذا كنت مسافرًا إلى دولة الإمارات. غالبًا ما تكون هذه الشبكات المجانية:

•  ذات طرق تشفير أمني غير مجدية
•  تنشر إعلانات أطراف خارجية على صفحات الويب الخاصة بك
•  تحتفظ بالسجلات
• تمنحك خيارات خادم أقل
•  لديها خوادم أبطأ مع نطاق ترددي أقل
•  تبيع معلومات المستخدمين الشخصية

ونظرًا لوقوع مستخدمي VPN في الإمارات ودبي بالمنطقة الرمادية القانونية الكبيرة، لا يوجد ما يستدعي تحمل هذه المجازفة لتوفير حفنة من المال.

2. غَيِّرْ منفذ TCP إلى 443

من الممكن أن ينتقل بروتوكول OpenVPN TCP عبر المَنفَذ 443. هذا هو نفس مَنفَذ بروتوكول HTTPS. تُعد هذه في الأساس طريقة تشويش معتدلة لأنها تجعل حركة مرور شبكة VPN الخاصة بك تبدو تمامًا مثل حركة مرور SSL العادية من موقع HTTPS على الويب. تسمح لك العديد من خدمات شبكات VPN المدفوعة بالتغيير إلى هذا الإعداد بسهولة، خاصة إذا كانت تستخدم بروتوكول OpenVPN بالفعل.

3. التغيير إلى بروتوكول مختلف

إذا تم حظر بروتوكول OpenVPN TCP، فيمكنك محاولة التغيير إلى بروتوكول L2TP/IPsec. يتمتع هذا البروتوكول بأمان فائق وانتشار واسع. ومع ذلك، تأكد من ملازمة بروتوكول L2TP لبرتوكول الأمان IPsec، لأن بروتوكول L2TP “وحده” ليس آمنًا.

يمكنك أيضًا تجربة بروتوكول SSTP إذا كان متاحًا. ومع ذلك، لا يتم دعم هذا البروتوكول بشكل عام على معظم الأجهزة على الرغم من توفره كخيار على بعض أجهزة Windows.

لا نوصيك بالتغيير إلى بروتوكول PPTP. إنه ليس آمنًا حيث يُنظر إليه على أنه قديم. وحيث أنك ستتصل بشبكة VPN في إطار قد يكون مُناوِئًا للقانون، ستحتاج إلى تجنب استخدام بروتوكولات غير آمنة.

*إبراء ذمة: بالرغم من بحثنا المتعمق في هذا الموضوع، لا يجب اعتبار أي شيء وارد في مقالنا هذا على أنه استشارة قانونية. هدفنا هو تزويدك بأفضل المعلومات والحلول. ومع ذلك، نحن لسنا خبراء قانونيين في تأويل قوانين دولة الإمارات العربية المتحدة.

الأسئلة الشائعة حول شبكات VPN في الإمارات ودبي